استبعد رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، ونائب رئيس مجلس المستشارين، عبد الصمد قيوح، أي تغيير في سياسة المغرب تجاه إسرائيل، إلا أنهما أكدا على مواصلة زيارة الإسرائيليين إلى المغرب.
وقال كل من المالكي وقيوح، في تصريحات لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، خلال زيارتهما إلى باريس: “من غير المتوقع أي تطوير للعلاقات المغربية مع إسرائيل في الفترة الظاهرة في الأفق”.
وقال قيوح إن “الموقف الرسمي للمملكة المغربية يبقى على حاله. لا يمكن الخوض بصورة علانية في العلاقات مع إسرائيل”.
من جهته أكد المالكي أن ما نشر حول زيارة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى المغرب ولقاء الملك محمد السادس، لا يتعدى كونه “شائعات إعلامية”، وأنه حسب ما يعرف، فإنه “لا جديد في هذا الأمر”.
إلا أن المسؤولين أكدا على أن “الإسرائيليين مدعوون لمواصلة زياراتهم إلى لمغرب حيث يتم استقبالهم بترحاب”.