أعلن الصحافي حميد المهداوي خوضه “إضراب عن الطعام حتى الاستشهاد”، ابتداء من اليوم الثلاثاء (12 شتنبر)، احتجاجا على شروط محاكمته والحكم الذي أصدرته استئنافية الحسيمة في حقه أمس الاثنين (11 شتنبر).
وأكد المهداوي، في “رسالة استشهاد” نشرت على حسابه الرسمي على الفايس بوك، أنه لن يوقف هذا الإضراب “إلا بضمانات في التحقيق في ظروف الحكم”، معبرا عن استعداده “لأية مساءلة أو تحقيق أو الإدلاء بالدلائل والبراهين القاطعة التي تثبت براءته”.
وقال الصحافي المهداوي في رسالته: “قررت ألا أتفاعل مع أية محكمة مغربية بعد الآن وبعد كل الأحكام الجائرة والمتابعات المخزية في حقي، وأدعو هيئة دفاعي وجميع الحقوقيين وذوي النيات الحسنة إلى عدم محاولة ثنيي عن قرار الإضراب عن الطعام، لأنه قرار لا رجعة فيه ولا مناص ولا بديل عنه، فأن أعيش بعيدا عن أبنائي داخل قبر أهون وأرحم عندي من أن أبقى حيا وأرى أبنائي يتعذبون بسبب حكم جائر”.
وأشار الصحافي، الذي أدين أمس من قبل محكمة الاستئناف في الحسيمة بالسجن النافذ لمدة سنة، إلى أنه أخبر كلا من مدير السجن والوكيل العام للملك في الحسيمة والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج بدخوله في إضراب عن الطعام.
ودعا المهداوي زوجته إلى إحضار كفنه إلى سجن الحسيمة، وأن “تكتب عليه الشهيد حميد المهدوي”.