• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 06 يوليو 2022 على الساعة 19:30

بعد أيام من حادث اقتحام مليلية.. وزير الداخلية الإسباني والمفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية غيجيو للمغرب

بعد أيام من حادث اقتحام مليلية.. وزير الداخلية الإسباني والمفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية غيجيو للمغرب

يرتقب أن يحل كل من وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، والمفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، بالمغرب، يوم الجمعة المقبل (8 يوليوز).

وكشفت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، في قصاصة نشرته اليوم الأربعاء، أن هذه الزيارة تهدف إلى التباحث المشترك حول مشكل الهجرة غير النظامية، وسياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي.

وعن برنامج هذه الزيارة، قالت الوكالة إن المفوضة الأوروبية ووزير الداخلية الإسباني سيلتقيان سيعقدان اجتماع عمل مع وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول مشكل الهجرة.

وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من الحادث الذي شهده السياج الحدودي في مدينة مليلية المحتلة، والذي أسفر عن مقتل 23 مهاجرا غير نظاميا.

وأشاد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بالجهود التي يبذلها المغرب من أجل محاربة عصابات الهجرة غير الشرعية، مؤكدا أن إسبانيا وأوروبا مطالبتان بإظهار التضامن مع المملكة.

وقال بيدرو سانشيز، في حديث خص به يومية “إل باييس” الإسبانية، إن البعض “يعتقدون أحيانا بأن دولا مثل المغرب لا تعاني من الهجرة غير الشرعية. يتعين على إسبانيا وأوروبا إظهار التضامن مع المغرب”، في حربه ضد شبكات الهجرة غير الشرعية.

وأكد سانشيز أنه “ينبغي الاعتراف بالجهود التي يبذلها المغرب، الذي يعاني أيضا من ضغط الهجرة غير الشرعية”، مشيرا إلى أن “المسؤولين الحقيقيين عن الاعتداء العنيف الذي نفذ الأسبوع الماضي، من قبل مهاجرين ينحدرون من منطقة إفريقيا جنوب الصحراء ضد السياج الحديدي الفاصل بين مدينتي الناظور ومليلية، هي شبكات المافيا”.

وقا المسؤول الإسباني إن “ما حدث عند السياج (…) كان هجوما عنيفا نفذه مهاجرون مسلحون”، داعيا إلى القيام “بواجب التعاطف مع قوات الأمن الإسبانية والقوات العمومية المغربية، التي تعرضت لهجوم عنيف خلف مئات الجرحى في صفوف القوت الأمنية”.