• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 07 أكتوبر 2021 على الساعة 15:00

بعد أمريكا.. هل تكون بريطانيا ثاني دولة عظمى تعترف بمغربية الصحراء؟

بعد أمريكا.. هل تكون بريطانيا ثاني دولة عظمى تعترف بمغربية الصحراء؟

في قراءتها للعلاقات بين المغرب والمملكة المتحدة، سجلت الصحيفة الإسبانية “إل إسبانيول” ، أن بريطانيا “تقترب” من الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، معتبرة أن الأمر ليس إلا “مسألة وقت”.

وأبرزت “إل إسبانيول”، أن المغرب وبريطانيا يضعان اللمسات الأخيرة على مشروع الكابل البحري لنقل الكهرباء، الرابط بين كلميم وبريطانيا، والذي يرتقب أن يزود المغرب من خلاله 7 ملايين بيت بريطاني بالطاقة الكهربائية النظيفة.

وبهذا الخصوص قال الدكتور تاج الدين الحسيني، محلل سياسي وأستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس في الرباط، إنه إلى حدود اللحظة ليست هناك أية تدابير واضحة بخصوص الاتجاه نحو اعتراف بريطانية بسيادة المغرب على الصحراء، مشيرا إلى أن تطور آليات التعامل بين المغرب وبريطانيا ومركزها المهم في المجتمع الدولي وكذلك تطور هذه العلاقات الثنائية بشكل ملحوظ يمكن أن يؤدي إلى مثل هذه النتيجة في المستقبل القريب.

وأضاف المحلل السياسي في تصريح لموقع “كيفاش” أن “التطور الذي عرفته الساحة الدولية بخصوص هذا الموضوع سواء من خلال انسحاب بريطانيا من الإتحاد الأوروبي في إطار البريكست ومتابعتها لسياسات تتقارب مع الوقف الأمريكي هذا من شأنه أن يطرح إمكانية الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء”.

وتابع الحسيني، أن “بريطانيا من جهة ترتبط مع المغرب بعلاقات اقتصادية جد مهمة أهمها الآن هو الربط الكهربائي الذي سيتم عبر آلاف الكيلومترات في البحار من أجل ربطها بألواح الطاقة الشمسية المغربية التي توفر لها قسطا مهما من حاجياتها من الكهرباء، لكن أكثر من ذلك فمنذ انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جرى توقيع اتفاقية تجارية مع المغرب وهي تأسيس فضاءات توطد التبادل التجاري وتوجيه الصادرات المغربية نحو بريطانيا”.

وأكد أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس في الرباط، على أن هذا النوع من التعاون المثمر يمكن فعلا أن يتوج باعتراف بريطانيا بمغربية الصحراء، وخاصة أن “بريطانيا لها دور قوي في العلاقات الدولية رغم تراجع إمبراطوريتها إلى حدود الجزيرة البريطانية ولكن مع ذلك فهي لا تزال عضوا دائما في مجلس الأمن”.