نجحت عناصر الدرك الملكي في جماعة سيدي محمد اومرزوق من فك لغز قضية اختفاء فتاة ثلاثينية، بعد أزيد من 5 أشهر من الواقعة.
وحسب مصدر مطلع، فإن الفتاة وعكس ما روج له سابقا حول تعرضها للاختفاء، فقد كانت ضحية جريمة قتل، وتم رميها في بئر في الجماعة المذكورة، لاخفاء معالم الجريمة.
وتابع المصدر أن المشتبه فيه الوحيد في هذه القضية هو أحد أعوان السلطة، والذي كانت تربطه علاقة بالضحية، حيث تم توقيفه من طرف الدرك الملكي بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، منذ أول أمس الثلاثاء (14 مارس)، في انتظار تقديمه أمام العدالة.