بعد 15 عاما من العطاء، وضع الدولي المغربي المهدي بنعطية، اليوم الخميس (9 دجنبر)، حدا لمسيرته الكروية عن 35 سنة.
وأعلن بنعطية خبر اعتزاله من خلال منشور مطول نشره عبر صفحته الرسمية على إنستغرام، جاء فيه “منذ صغري كان لدي حلم واحد فقط أن أصبح لاعب كرة قدم محترف. كان علي أن أجبر نفسي على العمل الجاد للوصول إلى هناك، وتقديم التضحيات”.
وأضاف “الحمد لله، لقد كان من حسن حظي أن أصبح لاعب كرة قدم محترف، لكن كما يقولون، في هذه المهنة، الجزء الأصعب ليس هو عدم توقيع عقدك الأول، ولكن الاستمرار مع مرور الوقت”.
وتابع “بعد أكثر من 15 عاما من الخدمة الجيدة والمخلصة لكرة القدم، بعد أن لعبت في أكثر المسابقات المرموقة، قررت إنهاء مسيرتي”.
وأبرز بنعطية “طوال مسيرتي المهنية، قابلت أشخاصا رائعين سمحوا لي ببناء نفسي، ولهذا السبب أريد أن أشيد بجميع الأندية التي لعبت معها: أولمبيك مارسيليا، لوريان، تورز، كليرمونت، أودينيزي، روما، بايرن ميونيخ، يوفنتوس، دحيل، كاراغومروك.
وواصل الدولي المغربي المعتزل، في تدوينته، “لقد سمحت لي هذه اللعبة أيضا بالدفاع عن بلدي وتمثيله، المغرب، الذي عشت معه لحظات لا تنسى، كأس أمم إفريقيا وكأس العالم لكرة القدم 2018 على وجه الخصوص”.
واختتم تدوينته “أخيرا في النهاية، أود أن أشكر جميع الذين دعموني وساندوني طوال هذا الوقت، والدي وزوجتي وأولادي ووكيلي وأصدقائي المقربين وأنتم الذين تتابعونني… يقولون أن نهاية شيء ما هي دائما بداية شيء آخر… لذلك أقول أراكم قريبا، دائما بالعمل والشغف كمبدأ توجيهي”.
وكان المهدي بنعطية، قد أعلن في سنة 2019 اعتزاله اللعب دوليا مع المنتخب الوطني المغربي بعد 11 عاما ارتدى خلالها قميص أسود الأطلس.
