فرح الباز
تستمر تداعيات وفاة الشاب إلياس المزياني، الذي لقي حتفه منذ حوالي ثلاثة أشهر بسبب تعرضه لصعقة كهربائية، وهو يحاول ركوب قطار في الحدود الفاصلة بين اليونان ومقدونيا، على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتعالت العديد من الأصوات المطالبة بالتسريع في نقل جثمان الراحل المزياني، إلى مسقط رأسه مدينة أزغنغان ضواحي الناظور، خاصة بعد التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام محلية عن مسؤول في الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج، والذي أكد فيه بأن ملف نقل جثمان المزياني “أصبح جاهزا وتم التأشير عليه”.
ورجح بعض المصادر أن يكون سبب تأخر نقل جثمان المزياني تأخر نتيجة مختبر تحديد الهوية، لكون المغرب يتوفر على مختبر واحد فقط، مشيرة إلى أن ملف إلياس المزياني “لم يتم دراسته بعد وأنه بمجرد أن يتم تحديد الهوية، سيتم بعثها للسلطات المقدونية والتي ستأشر لنقل جثمانه”.
وكان إلياس المزياني، الذي توفي منذ أزيد من ثلاثة أشهر، يحاول الهجرة إلى أوربا عبر تركيا، قبل أن ينتهي به المطاف قتيلا إثر تعرضه لصعقة كهربائية، عند محاولته ركوب قطار على الحدود الفاصلة بين اليونان وماقدونيا.