بصياغات ركيكة وأسلوب رديء، عبرت تنسيقية الرؤساء الذين فرض عليهم التوقيع على بلاغ “الرمضاني ومن معه”،
عن مأساوية الوضع وضعف البروفيلات التي تدبر مدينة مكناس.
البلاغ الاحتجاجي لرئيس جماعة مكناس “ومن معه” على تنبيه برنامج “غرفة الڤار” إلى واقع التهميش والهشاشة في المدينة، أخلف غايته وأظهر حقيقة ما تعانيه المدينة بتواطؤ مدبريها.
وفي حلقته ليوم أمس الاثنين (12 ماي) على إذاعة “ميد راديو”، فكك ثلاثي برنامج “غرفة الڤار”، البلاغ الذي كُتب بلغة مبتذلة تعكس مستوى مسيري المدينة، الذين أصابهم “حريق المصرانة الزايدة” فاختلطت لهم مآثر الرومان وتركة المولى اسماعيل بحصيلة المجلس الجماعي.
ضحالة النخبة
وقال رضوان الرمضاني، الإعلامي ومدير إذاعة “ميد راديو”: “الناس ديال مكناس سمحو لينا نيابة عن باقي أعضاء غرفة الفار كنقدمو اعتذار واضح ولا مجال فيه للف والدوران تكلمنا كيصحاب لينا الناس اللي عندكم كيسيرو المدينة عندهم أسلوب في الكتابة والترافع عن المدينة أحسن من هاد الشي سمحو لينا والله يبدل الحال بما أحسن”.
وتابع الرمضاني: “الله يبدل الحال ديال جميع المدن المغربية اللي فيها هاد النوع دالنخبة أنا ما كنسبهمش بل كنبكي على المستوى الهزيل الضحل الركيك باش تكتب بلاغ فحال هذا 3 محاميين باش يكتبو هاد الشي هادو هوما اللي غيصايبو التقرير المالي والسياسي”.
“إزار” على مكناس
وأبرز الأكاديمي والمحلل السياسي، عمر الشرقاوي، أن “المسؤولين في مكناس تعلمو واحد القضية أن اللي هضر على مكناس بشي حاجة سلبية كيديرو عليه الحملة وولد مكناس كيدخل سوف راسو كيقولك أنا غادي ندخل للمواجهات كيرجع اللور بغاو يديرو إزار كبير على مكناس ويبقاو لداخل ما كاينش شي مكناسي يقولك الأوضاع جيدة في مكناس، انا فاش كنقول هاد الشي ليس انتقاما أو استهدافا للمسؤولين”.
وتابع الشرقاوي: “فاش كتجي تقولهم في برنامج فحال اللي درنا حنا أن مكناس تعاني، هذا واقع المفروض يقبطو الكلام ديالنا ويبنيو عليه مشاريع وتقول برنامج يذاع مركزيا وتكلم على مدينتنا ما كاين مشكل غادي تطلب حق الرد وتقول أنا رئيس جماعة مكناس بغيت نجي نوضح ليكم المنجزات التي قد لا ترونها بالعين المجردة”.
