لا تخلو أوساط الكابرانات من الفضائح، داخل الجزائر أو خارجها، تتبعهم تهم المتاجرة في الرضع وتزعم شبكات الدعارة والترويج للمخدرات.
هزت فضيحة جديدة نظام الكابرانات، بعدما تم تفكيك شبكة عالمية تنشط في بؤر للدعارة والاتجار بالبشر ، يترأسها رجل أعمال فرنسي، وابن جنرال جزائري كبير، وسياسي برازيلي مرموق بمدينة مارسيليا بفرنسا.
وأكدت وسائل إعلام جزائرية، أن ابن الجنرال الجزائري، هو نفسه ابن السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، المتورط في فضيحة بيع 30 ألف رضيع جزائري لعائلات فرنسية”.
وأكدت المصادر ذاتها، أن نجل شنقريحة يتوفر على سماسرة في الجزائر، وخاصة في المدارس والجامعات وفي وسط أفراد الجالية الجزائرية في أوروبا، ودورهم هو جلب قاصرات ونساء عازبات أو مطلقات، بل وحتى الشواذ واستدراجهم للعمل في شبكة الدعارة.
ولم تكن هذه المرة الأولى أو الاخيرة لتورط حاشية النظام الجزائري، في فضائح من العيار الثقيل، حيث لابن الرئيس تبون، ما يكفي من السوابق بعد أن كان معتقلا لارتباطه بشبكة كوكايين وهران الشهيرة، إلى أن قضت محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة ببرائته، لتربط مصادر إعلامية جزائرية، هذه التبرئة بصفقة تم عقدها مع بارون المخدرات كمال شيخي المدعو البوشي، وذلك من أجل عدم توريط تجل الرئيس، وتغيير أقواله السابقة أثناء التحقيقات، وهو ماتم بالفعل في جلسة البراءة.
