ندد نادي الرجاء الرياضي بحالة التحكيمية المثيرة للجدل، والتي تسببت في ضربة جزاء جاء منها الهدف الأول في مرمى أنس الزنيتي، أمس السبت (16 أبريل)، برسم ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا، على ملعب الأهلي. والتي انتهت ب2-1 لصالح أصحاب الأرض.
ونشر الحساب الرسمي للنادي الأخضر على منصات التواصل الاجتماعي منشورا اختار فيه الحكم الكونغولي ندالا، ومسؤول حكم الفيديو، الجزائري مهدي عبيد، فضلا عن مخرج المباراة، المصري محمد نصرالدين، باعتبارهم رجال المباراة. وذلك انتقادا للحالة المذكورة.
وأثارت ركلة الجزاء، التي استعان الحكم باحتسابها بتقنية الفيديو “الفار” استغراب كثيرين، لكن الحكم الكونغولي قرر احتسابها ركلة جزاء بعدما توجه لشاشة حكم الفيديو، وسجلت ركلة الجزاء بنجاح ما منح الأهلي التقدم في الشوط الأول، بهدفين لهدف.
وبدت الإعادة التلفزيونية مربكة لكثيرين، إذ كشفت من إحدى الزوايا بوضوح أن الكرة لم تلمس ذراع مدافع الرجاء، بينما أظهرت زاوية أخرى الكرة وكأنها ضربت في ذراعه، وهو ربما ما دفع الحكم لاحتسابها ركلة جزاء رغم أن ارتداد الكرة القوي بعد اصطدامها بالمدافع يتنافى مع إمكانية أن يكون لمس الكرة قد تم بالذراع.
