رباب الداه
تعرّضت فتاة، تبلغ من العمر 19 سنة، في مخيمات تندوف، أمس الخميس (27 أكتوبر)، لجريمة اغتصاب جماعي من طرف سبعة وحوش آدمية.
وأفاد شهود عيان بأن أقارب الفتاة سارعوا إلى الإمساك بالمجرمين وتسليمهم إلى السلطات، لكن الرد جاء صادما من مفوضي الشرطة، متهمين الفتاة بأنها كاذبة وعاهرة وبأنها هي التي سعت إلى ذلك، ورفضوا التعاون معهم بشكل كليّ متفاديين إنصاف الضحية وحمايتها من المغتصبين و نيل عدالتها منهم.
وتعيش مخيمات تندوف حالات اغتصاب بشكل شبه يومي، لكن المجتمع لا يزال يئن تحت رزخة “العيب والعار” ولا يعلن الضحايا مخافة جلب العار واللوم.