اختار لسيارته المُعمِّرة لأكثر من ثلاثين سنة، لقب “كريستينا”، وسافر بها لمدة شهر تقريبا، متنقلا من مسقط رأسه بمدينة أزيلال، مرور بعدد من الدول، إلى كوت ديفوار لتشجيع كتيبة أسود الأطلس.
ويعد الشاب المغربي فؤاد، واحدًا من بين المؤثرين المغاربة الذين وثّقوا لحظات رائعة في رحلتهم، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبصموا بأخلاقهم النبيلة، صورةً مُشرفة أمام العديد من الجنسيات داخل القارة السمراء، دعماً للمنتخب الوطني المغربي، وللوطن عبر حمله الراية المغربية، وارتدائه قميصا باللونين الأحمر والأخضر، تعبيرا عن تشجيعه للفريق.
وحسب ما أدلى به المشجع فؤاد لموقع كيفاش، استغرقت رحلته تقريبا 27 يوما، من المغرب، مرورا بموريتانيا والسينغال، ثم غينيا كوناكري، وصولا إلى كوت ديفوار.
وقال فؤاد: “استفدت شحال من حاجة، منها أن لافريك فيها الأمان، على عكس ما كنت كانسمع، حيت اللي عاش التجربة ماشي بحال اللي سمعها”.
وتابع المشجع المغربي: “سمعت بزاف الهضرة على كريستينا، أن الطونوبيل اللي غادي نمشي بيها ما غاديش توصلني، ولكن أنا درت تحدي بيني وبين راسي والحمد لله حققت الهدف ديالي بعدما قنعت الوالدين ديالي هوما الأولين”.
وبكثير من الفخر، قال المشجع فؤاد وهو يرتدي القميص الوطني المغربي:” استقبلوني الناس مزيان، كنت كانطلب ضيف الله حيت ماكانعرف حتى واحد… طريق كانت صعيبة وطويلة، ولكن كلشي يهون قدام تشجيع المنتخب الوطني، وحمل الراية المغربية”.
