• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 22 يناير 2019 على الساعة 14:00

بسبب “مول الحانوت هاداك الشلح”.. برلمانية اتحادية تثير غضب الأمازيغ (فيديو)

بسبب “مول الحانوت هاداك الشلح”.. برلمانية اتحادية تثير غضب الأمازيغ (فيديو)

أثار وصف البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، مينة الطالبي، خلال جلسة مساءلة رئيس الحكومة، أمس الاثنين (21 يناير)، التاجر الصغير بـ”مول الحانوت، هاداك الشلح”، استياء العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين رأوا في تعبيرها “عنصرية مقيتة”.

مول الحانوت هاداك الشلح
وقالت البرلمانية، موجهة كلامها إلى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، “الحكومة أغفلت التجارة الداخلية، وما تتخبط فيه هذه الشريحة التي نتحدث عنها جميعا، اللي هي مول الحانوت.. هاداك الشلح، واللي هو داك البقال…”.
وبعد تنبيهات زميلها في الفريق وقهقهة رئيس الجلسة، وتعالي أصوات البرلمانين المحتجين على العبارة، فطنت البرلمانية إلى ما تفوهت به، مستدركة: “معذرة، لأن هذا تمثّل”، قبل أن تضيف: “بالعكس، نعتز بهاد الشلح ونعتز بالبقال”.

ردود فعل ساخطة
اعتذار البرلمانية لم ينقذها من انتقادات رواد الشبكات الاجتماعية، الذين لم يستسيغوا العبارة التي استعملتها الطالبي في دفاعها عن هذه الشريحة.
وكتب مبارك جبران: “بالرغم من دفاعها عن هذه الشريحة في كلمتها إلا أن زلة لسانها نطقت بما تعلمته من الزنقة في صغرها فالمعلوم أننا عانينا ومازلنا من مثل هكذا أوصاف تحقيرية (موحماد- الشلح….) لكن سيندثر كل هذا يوما وتعود الأمور إلى نصابها وإن غدا لناظره قريب”.
ودون صاحب حساب يحمل اسم توفيق توفيق: “هي جات تبوسو ساعة عماتو… وعذروها راه ما مكوناش سياسيا وثقافيا لأن الحديث في مثل هذه الأماكن للأسف يتطلب أسلوب راق في التعبير وحتى الانفعال المصطنع مع قرب الانتخابات يؤدي بصاحبه إلى الوقوع في أخطاء تعبيرية دارجة”.
وفي تدوينة أخرى كتب محمد الراجي: “السيدة ما عارفاش بلي هاداك “مول الحانوت” هو اللي هاز التجارة الداخلية. التجار الصغار يمثلون 80 في المائة من مجموع الفاعلين في قطاع التجارة في المغرب، وكيروجو فلوس صحيحة. رقم معاملات يزيد على 80 مليار درهم في السنة. وتجي تقولك مول الحانون هاداك الشلح”.

أنا لست “داك الشلح”… أنا الأمازيغي الحر
وكتب المحامي العداوي الحنفي تدوينة طويلة يرد فيها على البرلمانية الطالبي استهلها بـ”معذرة سيدتي.. أنا لست ‘داك الشلح’ الذي رفعت عقيرتك لتدافعي عني وسط قبة البرلمان بشأن موضوع فرض الفوترة على البقال، معذرة سيدتي لست ‘داك الشلح’ ولا أحتاج لدفاعك عني وتبني مضلوميتي أمام ممثلي الأمة والحكومة إن لم تنفضي من ذهنك ومن خطابك صيغ التحقير والتصغير التي عانيت منها ولازلت منذ الاستقلال”.
وأضاف: “معذرة سيدتي لست ‘داك الشلح’ أيتها الحاملة لفكر القوات الشعبية وفكر المهدي وعمر و’الآخرون’ وأمين عام حزبك هو ‘داك الشلح’ الذي منحك التزكية لتعتلي منصة خطابة ومنحتك ‘القوات الشعبية’ أصواتها.. ستنبرين غدا لتبرري زلة اللسان وزلة الخطاب وزلة الايدولوجيا بأنك أيضا “ديك الشلحة أو أن أحد أقاربك أو أصهارك هم أيضا ‘داك الشلح'”.
وزاد صاحب التدوينة: “معذرة سيدتي لست ‘داك الشلح’ لأنني أعرف جيدا معناها وصدى ترددها وأثرها ككل ‘هاد الشلوح’ الدين يؤدون ضريبة التلفاز لينعتوا هكذا نعوت وتختتم بفلكلورهم ورقصاتهم الحربية سهرات نهاية الأسبوع، معذرة فأنا سليل رجال سالت دمائهم على الترب في سبيل الوطن، معذرة سيدتي فأنا المواطن الغيور المحب للوطن والدي قبل الانحناء والصمت والذل أحيانا ضمانا لأمن وسلامة الوطن”.
وجاء في التدوينة أيضا: “أنا ‘الأمازيغي الحر’ سيدتي ورجاءا وإشفاقا عليك اقرئي التاريخ لتفهمي الحاضر أو على الأقل اقرئي العربية التي نهلت منها ‘قوميتكم و أمميتكم الاشتراكية’ وأكيد أنك لن تقعي في هكذا زلات اللسان إن لم يكن الأمر سهما ساما من سهام إيديولوجيتكم القومية، وختاما أنا ‘داك الشلح’ الذي رغم حصولي على دبلومات تؤهلني للاعتصام أمام قبتكم اخترت بيع المواد الغذائية بالتقسيط وتركيب قنينة الغاز ووتدبير الأزمة مع فقراء وطني”.