منذ ترحيلهم قبل نحو ست سنوات، يعاني سكان “رياض سيدي حجاج”، وهو مشروع ضخم يوجد على مستوى جماعة سيدي حجاج واد حصار بإقليم مديونة، الأمرين بسبب رداءة الطريق الذي يربط مقار سكناهم بجماعة تيط مليل ومدينة الدار البيضاء.
مولاي هشام نواش، وهو رئيس جمعية الرياض للتنمية المجتمعية و أحد قاطني مشروع رياض سيدي حجاج، الذي استقبل آلاف الأسر القاطنة بدور الصفيح على مستوى مدينة الدار البيضاء، قال في تصريح لميكروفون “كيفاش” إن السكان يعانون من العزلة بسبب رداءة طريق “ظيفانظي” المؤدية للمشروع.
وأوضح نواش أنهم داخل الجمعية قدموا عدة شكايات للجهات الوصية دون أن يجدوا آذانا صاغية، مما “جعلنا نشعر بالإهمال والتقصير من قبل المسؤولين”، على حد تعبيره.
وفي خطوة للفت الانتباه إلى معاناة الساكنة اليومية مع هذا المقطع الطرقي المهترئ، قامت الجمعية المذكورة بوضع شكاية لدى محمد امهيدية، الوالي الجديد لمدينة الدار البيضاء، من أجل التدخل لدى الجهات المختصة لتعبيد هذا الطريق، الذي يعتبر أقرب نقطة تربط مشروع الرياض بتيط مليل والدار البيضاء، لتحقيق اندماج أفضل لهذا المشروع الملكي مع محيطه.
وحسب إفادات استقاها موقع “كيفاش”، فهذا المقطع الطرقي يعرف الكثير من حوادث السير، فضلا عن تسببه في أعطاب كثيرة للسيارات والدراجات النارية التي تعبره ليل نهار.
