بعد الجدل الكبير الذي رافقه خلال الشهور الأخيرة، وتواريه عن الأنظار لأسباب “صحية”، أنهى القضاء الإداري، أمس الاثنين (12 نونبر)، قصة الاستقلالي فوزي بنعلال على رأس جماعة الهرهورة ضواحي الرباط.
وقضت المحكمة الإدارية في الرباط بعزل بنعلال من رئاسة الجماعة ومن عضويتها، على خلفية تقرير للمفتشية العامة لوزارة الداخلية، طالب إثره الوكيل القضائي للمملكة بالتصريح بعزل بنعلال من مهام رئاسة وعضوية المجلس المذكور، بسبب “ثبوت ارتكابه بمناسبة ممارسته لمهامه لعدة مخالفات وخروقات جسيمة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل”.
وكان بنعلال دخل في مواجهات مع مستشارين في جماعته، دخلوا في احتجاحات ضده، حيث اتهموه ب”التورط في العديد من الخروقات سواء المتعلقة بالتدبير الإداري للجماعة أو بتسيير الشأن العام المحلي، وانفراد رئيس الجماعة باتخاذ القرارات وتوقيع رخص التجزئات والإصلاحات والبناء وغيرها من الرخص دون التأشير وأخذ موافقة الجهات المعنية من سلطات الوصاية والوكالة الحضرية والقطاعات المركزية المعنية مما جر على الجماعة العديد من المشاكل”.