أمين السالمي (الرباط)
يستمر مسلسل الشد والجذب بين حكومة عبد الإله ابن كيران والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، إذ قررت الأخيرة تنظيم وقفة احتجاجية مساء يوم السبت المقبل (25 يونيو)، أمام مبنى البرلمان، احتجاجا على عدم تنفيذ الحكومة لمطالبها.
وأرجعت المركزيات النقابية (الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديموقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفيدرالية الديموقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم العالي) احتجاجها إلى “تعنت الحكومة وتجاهلها لمطالبها واستفرادها باتخاذ القرارات، وتدهور القدرة الشرائية للأجراء وعموم المواطنين جراء الارتفاع المهول للأسعار وجمود الأجور، وتردي الخدمات الاجتماعية من التعليم الأساسي والثانوي والعالي، والصحة، والسكن، والنقل، وتفشي ظاهرة البطالة، وغياب الحماية الاجتماعية في القطاع الخاص، وضعفها بالقطاع العام”.
وجاء في بلاغ للمركزيات النقابية، توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، أن “هذا الاحتجاج جاء لغياب الحوار الاجتماعي والمفاوضة الجماعية ورفض تطبيق الاتفاقات المبرمة على رأسها اتفاق 26 أبريل 2011، والهجوم على الحريات النقابية وحق التظاهر، والإجهاز على المكتسبات خاصة في مجال التقاعد، والتحضير لتمرير قوانين تراجعية”.