توصل مندوب جامعي، عينته الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد لتتبع مجريات منافسات القسم الوطني الممتاز والأول لكرة اليد، بقرار شفوي، الأسبوع الماضي، من المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية في أكادير، يقضي بتوقيفه كإمام وخطيب مسجد الإمام مسلم الكائن في حي إيمونسيس في مدينة أكادير.
ونقلت جريدة “آخر ساعة”، التي أوردت الخبر، في عددها الصادر نهاية الأسبوع الماضي، عن الإمام أن الجمعية التي تدبر المسجد الذي يشتغل فيه تلقت مكالمة هاتفية من المندوب الجهوي للأوقاف “طلب فيها أن يجمع الإمام حاجياته ويغادر المسجد دون عودة”.
وقال الإمام للجريدة إنه يشعر ب”الحكرة والتمييز” جراء هذا القرار، قائلا: “العديد من الأئمة في المدينة يشتغلون بالتجارة والتعليم وآخرون منخرطون في أندية رياضية، فما المانع في أن أكون واحدا منهم؟ خاصة أني ملتزم بعملي وأحترم أوقاته تبعا للاتفاق الذي يجمعني بالجمعية المسيرة للمسجد”.
ويشار إلى أن المندوب الجامعي_ الإمام حاصل على الإجازة في الدراسات الاسلامية وعلى تزكية الإمامة والخطابة والوعظ والإرشاد من المجلس العلمي المحلي في إنزكان، ومعروف في الأوساط الرياضية في سوس بولعه برياضة كرة اليد، ما أهله لشغل مهمة الكاتب الإداري لعصبة سوس ماسة لكرة اليد في المواسم السابقة، ونجاحه بعد ذلك كأصغر مندوب جامعي بالمغرب في الاختبارات التي نظمتها العصبة والجامعة لتولي مهمة المندوب خلال اللقاءات الرسمية للبطولة الوطنية.
