أفادت وسائل إعلام إسبانية، أخبارا مفادها أن جماعة طنجة تدين بما يتجاوز الـ180 مليون سنتيم مغربي، من الرسوم والضرائب، لمجلس مدينة فيتوريا.
وأوردت صحيفة “نورتي اكسبريس” الإسبانية، أن مجلس مدينة فيتوريا فرض غرامات عديدة على جماعة طنجة، لعدم اهتمامها بترميم قصر “ألافا اسكيفيل”، الكائن ببلدية فيتوريا في إقليم الباسك، والذي تملكه الدولة المغربية.
وأوضح المصدر ذاته، أن القصر هو أحد أكثر المباني رمزية في المركز التاريخي للمدينة، تنازل عنه صاحبه عام 1953 لسلطات الحماية في طنجة.
ولفتت الصحيفة الإسبانية، إلى أن المبنى يوجد في حالة يرثى لها، بعد إهمال جماعة طنجة لإعادة تأهيله، حيث أن الحالة السيئة للواجهة فرضت تغطيتها بشبكة لتجنب خطر سقوط الأحجار.
هذا وتم إدراج القصر الشهر الماضي على القائمة الحمراء للتراث، التي تشرف على إعدادها جمعية هيسبانيا نوسترا، بسبب “التدهور العام وخطر الانهيار”.
وأبرز المصدر ذاته، أن مجلس مدينة فيتوريا، عقد يوم الإثنين الماضي لجنة الإقليم حيث تم التداول خلالها في وضعية المتراكمة على طنجة بصفتها مالكة لهذا العقار.
وكانت مصادر إعلامية قد تناقلت أن المغرب قرر “تفويت القصر مجانا” لصالح الدولة الإسبانية، لكن جماعة طنجة نفت ذلك.