أعلنت الأكاديمية السويدية القيّمة على تقديم جائزة نوبل للآداب استقالة أربعة من أعضائها الذين ينتخبون عادة لولاية تدوم مدى الحياة، استقالة فعلية على خلفية فضيحة التحرش الجنسي التي هزت أركان هذه المؤسسة وتسببت بحجب مكافأة العام 2018.
وتتخبط الأكاديمية في هذه الفضيحة، منذ نونبر 2017 عندما نشرت صحيفة “داغنز نيهيتر” شهادات 18 امرأة قلن إنهن تعرضن للاغتصاب أو للاعتداء الجنسي أو للتحرش من قبل شخصية نافذة تربطها علاقات قوية بالأكاديمية، وذلك على خلفية بروز موجة عالمية لمكافحة حالات التحرش الجنسي.
ولم يتفق أعضاء الأكاديمية على طريقة حلّ هذه المشكلة، وخلال الأسابيع الأخيرة، ترك ستة من حكمائها الثمانية عشر مقاعدهم شاغرة. وكان اثنان منهم قد توقفا عن المشاركة في أنشطة الأكاديمية منذ زمن طويل، ما قلّص إلى عشرة عدد الأكاديميين الفاعلين.
وعملاً بالنظام الداخلي للأكاديمية، لا بدّ من توافر 12 عضواً فاعلاً من بين المقاعد الثمانية عشر لانتخاب عضو جديد.
وكان ملك السويد الذي يرعى هذه المؤسسة أعلن في الثاني من ماي عن تعديل في نظامها الداخلي يجيز للأعضاء الاستقالة واستبدالهم بآخرين جدد.