طارق باشلام ووكالات
استدعت فلسطين سفراءها في أربع دول أوروبية هي النمسا والتشيك ورومانيا والمَجر للتشاور معهم، إثر مُشاركة سفراء هذه الدول في حفل نقل السفارة الأمريكية من إسرائيل إلى القدس المحتلة الاثنين الماضي (14 ماي).
واعتبر بيان لخارجية فلسطين أن هذه المشاركة مخالفة جسيمة للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة العديدة التي تؤكد على أن مدينة القدس هي أرض محتلة منذ العام 1967، وتمنع الدول من نقل سفاراتها إليها.
وأضاف البيان ذاته أن هذا الاستدعاء يأتي للتشاور مع سفراء فلسطين في هذه الدول فيما يتعلق بمواقفها ومدى التزامها بمواقف الاتحاد الأوروبي وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
ولم يمض يومان على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، حتى افتتحت غواتيمالا، أمس الأربعاء (16 ماي)، سفارتها الجديدة لدى إسرائيل في القدس، لتصبح أول دولة تحذو حذو الولايات المتحدة في خُطوتها التي تسببت في قلق دولي ، وترافقت مع مواجهات دامية أوقعت عشرات القتلى الفلسطينيين على حدود مع قطاع غزة.