في خطوة تهدف إلى حماية كرامة الصحافيين المغاربة ووسائل الإعلام الوطنية، تقدمت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر بالمغرب بشكاية ضد الصحافي الإسباني فرانسيسكو كاريون، العامل بصحيفة “الاينديبينديينتي” الإسبانية.
وتأتي هذه الشكاية، حسب بلاغ للجنة توصله به موقع “كيفاش”، بعد نشر كاريون لتغريدة على منصة “إكس” تضمنت عبارات مسيئة وصف فيها الصحافيين المغاربة ووسائل الإعلام بالـ”كلاب التي تنبح”.
التغريدة، التي رافقتها صورة الصحافي سليمان الريسوني الذي أجرى معه كاريون حوارا نشر في الأول من شتنبر الحالي، أثارت استياء كبيرا في الأوساط الصحافية المغربية.
وقد علقت العديد من وسائل الإعلام المغربية على الحوار الذي أجراه كاريون، إلا أن الأخير رد على هذه التعليقات بتوصيفها بأنها مجرد “نباح”، مضيفا أن الصحافيين المغاربة “كلاب تريد أن تعض”.
في ظل هذه التصريحات المسيئة، تقدمت اللجنة المؤقتة بشكاية رسمية إلى لجنة التحكيم والشكايات وأخلاقيات الصحافة التابعة لفيدرالية جمعيات الصحافة في إسبانيا، مطالبة باتخاذ الإجراءات المناسبة وفقا لميثاق أخلاقيات الصحافة الذي تلتزم به الفيدرالية الإسبانية، العضو في الفيدرالية الدولية للصحافيين.
وتهدف هذه الشكاية إلى إنصاف الصحافيين المغاربة المتضررين، وضمان تطبيق ميثاق الأخلاقيات المتفق عليه على الصعيد الدولي.