فيما يعتبر واحدة من أكبر الضربات لترشح الرئيس الجزائري بوتفليقة لولاية خامسة، أعلن أكثر من ألف قاضي جزائري أنهم سيرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية إذا شارك فيها بوتفليقة.
وقال أكثر من ألف قاض جزائري، في بيان لم، إنهم سيرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية في البلاد المقررة الشهر المقبل، إذا شارك فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ما يمثل إحدى أكبر الضربات للرئيس المعتل الصحة منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من أسبوعين ضد سعيه لتمديد حكمه لولاية خامسة.
وقال القضاة، في بيان لهم، إنهم سيشكلون اتحادا جديدا.
وعاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمس الأحد (10 مارس)، إلى الجزائر، بعد أسبوعين أمضاهما في مستشفى في جنيف لإجراء “فحوصات طبية دورية”، حسب ما أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
ومنذ أسابيع يتظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين من مختلف الطبقات الاجتماعية ضد قرار بوتفليقة خوض الانتخابات المقررة في أبريل.