• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الثلاثاء 01 فبراير 2022 على الساعة 22:00

بسبب “الإخفاقات المتوالية” للمنتخب الوطني بكأس إفريقيا.. برلماني يجرّ بنموسى للمساءلة

بسبب “الإخفاقات المتوالية” للمنتخب الوطني بكأس إفريقيا.. برلماني يجرّ بنموسى للمساءلة

تتواصل ردود الفعل حول إقصاء المنتخب الوطني من منافسات كأس أمم إفريقيا، حيث وجه البرلماني مولاي المهدي الفاطمي وباقي أعضاء الفريق الاشتراكي، سؤالا شفويا آنيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، حـول سبب توالي إخفاقات المنتخب المغربي لكرة القدم بكأس إفريقيا.

وقال الفاطمي، في سؤاله الموجه إلى بنموسى، إن “أي متتبع لواقع المنتخب المغربي من خارج البلاد سيربط التخبط الكبير والنتائج السلبية والنكسات المتوالية التي تضربه في جميع كؤوس إفريقا، بضعف الإمكانيات أو ضعف الميزانية المخصصة لتطويره والنهوض به، حتى يرقى إلى مستوى المنتخبات الإفريقية الأخرى تقنيا، قبل التطلع لمستويات القارة العجوز”.

‎غير أن الحقيقة “المرة”، كما وصفها البرلماني الاشتراكي، هي أن “ما تتميز به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من امتيازات تجعلها أحد أغنى المؤسسات الرياضية في المغرب، الشيء الذي يؤكد بالملموس ضعف و”عجز” هذه الأخيرة عن وضع اليد على مكامن الخلل، والشروع في وضع خارطة عمل لإصلاحها وتقويتها، مكتفية برفع سلم الأجور والمنح وتعيين أطر تقنية أجنبية بمبالغ خيالية من دون نتيجة تذكر”.

واعتبر الفريق الاشتراكي أنه “رغم الأوراش الكبرى التي تم إنجازها خلال السنوات الأخيرة، والميزانية المالية الضخمة المرصودة من أجل التكوين داخل كرة القدم المغربية، إلا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فشلت مرة أخرى في إحراز اللقب القاري ككل دورة رغم توفر جميع الظروف المناسبة والملائمة لإحراره”.

وساءل البرلماني الفاطمي، وزير الرياضة، حول “دور الطاقم التقني بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن لم يكن هدفه خلق منتخب قادر على تحقيق الألقاب مقابل الرواتب الخيالية التي يتقاضونها؟”.

كما تسأل البرلماني الإجراءات العاجلة التي ستتخذوها الوزارة الوصية من أجل “معرفة مكامن الخلل وإصلاح ما يمكن إصلاحه خصوصا وأن المنتخب المغربي لم يعرف طعم التتويج باللقب القاري منذ 47 سنة؟”.