كيفاش
أثار خبر وجود وفد إسرائيلي في أكادير، للمشاركة جنبا إلى جنب مع الجماعة الترابية للمدينة، التي يسيرها حزب العدالة والتنمية، ضمن فعاليات المؤتمر السابع للجنة تسيير الأعمال، المتعلق بـ”توفير طاقة نظيفة لمدن البحر الأبيض المتوسط”، انتقادات واسعة للبيجيدي.
ولاحتواء هذه الانتقادات، سارعت جماعة أكادير إلى الإعلان عن إلغاء مشاركتها في هذا النشاط، موضحة أن الفقرات المتعلقة بمساهمتها “برمجت مسبقا على اعتبار أن المراسلة التي توصلت بها الجماعة أشارت إلى أن النشاط متعلق بلقاء للجنة القيادة لبرنامج CESMED لا غير، ولكن بعد توصلنا بالمعطيات المدققة تم إلغاء الاستقبال في مقر الجماعة واتخاذ الإجراءات المتعينة بخصوص مصالح الجماعة”.
وأكدت الجماعة، في بيان لها اليوم الأربعاء (22 فبراير)، أن “لا علاقة لها بالنشاط المنظم لا من قريب أو بعيد، ولا من ناحية الاحتضان والتمويل”، محيلة على الإعلان الرسمي للنشاط للتحقق من ذلك ومعرفة المساهمين في التنظيم.
وأوضح المصدر ذاته أن جماعة أكادير انخرطت في برنامج CESMED، منذ الولاية السابقة، من خلال وضع برنامج عمل لفائدة الطاقة المستدامة يروم تخفيض الانبعاثات الغازية الخاصة بco2 بنسبة 20 في المائة في أفق 2020، مشيرا إلى أن البرنامج “يهدف إلى دعم مدن جنوب المتوسط من طرف الآلية الأوربية للجوار والتشارك فيما يتعلق ببرامج مرتبطة بالتنمية الحضرية والطاقة المستدامة”.