فرح الباز
اضطر لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، إلى مغادرة القاعة التي احتضنت مؤتمرا صحافيا مشتركا مع نظيره التشيكي، في براغ، أمس الأحد (23 غشت)، بعد أن أحس بدوار وكاد يفقد وعيه أمام الحاضرين في القاعة.
وأوضح المكتب الإعلامي لفابيوس أن الأخير “سيكون على ما يرام” دون أن يقدم معلومات إضافية عن حالته، وبأنه تعرض لإرهاق السفر.
وفقا لما نقلته الصحافة المحلية عن مقربين من الوزير، فإن هذا الحادث لن يكون له أي تأثير على برنامج زيارته التي ستستغرق يومين إلى جمهورية التشيك.
وأفادت وكالات الأنباء الفرنسية أن فابيوس “شعر بدوخة لمدة خمس دقائق، إلا أنه تحسن، وذهب كما هو مخطط إلى مأدبة عشاء رسمية مع نظيره التشيكي”.
وأضاف المصدر ذاته “أنه ليس هناك ما يدعو إلى القلق”، مشيرا إلى أن فابيوس سيقضي صباح غد الثلاثاء (15 غشت) في براغ، قبل أن يتوجها ظهرا، كما كان مقررا، إلى مؤتمر السفراء الذي سيبدأ في باريس.
https://www.youtube.com/watch?v=j-5KAl_vqlk