أحمد الحاضي
في الوقت الذي ينادي البعض بضرورة منح الحق لممثلي الشعب بإلقاء أسئلتهم، في مجلس النواب والمستشارين، باللغة الأمازيغية، احتراما لما ينص عليه الدستور الجديد، يبرع بعض أعضاء المجلس في تعذيب اللغة العربية عذابا أليما، بحال يلا كيديروها بلعاني.
بعض السادة النواب يظهر عليهم أنهم ماشي هوما اللي كيكتبو الأسئلة الشفوية اللي كيطرحوها، وبالتالي يظهرون مثل تلاميذ الابتدائي في قراءة “التلاوة”، مع العلم أنه لا شيء يمنعهم من طرح أسئلتهم بالدارجة، حتى لا نصل إلى مستوى هزيل بحال داك البرلماني اللي جا يقول المسار الدراسي وهو يقول المصير الدراسي.
خاص محو الأمية وقيلا.