• زعيم “إرهابي” حليف لكابرانات الجزائر.. الجنائية الدولية تلاحق إياد أغ غالي
  • على “نيتفليكس”.. فيلم “مروكية حارة” لهشام العسري في الصدارة
  • لطيفة رأفت: تعرضت لضغوطات نفسية وأي واحد تجرأ أنه يمسني غادي نلجأ للقضاء
  • بعد دعوات لمقاطعة حفله في موازين.. الفنان التونسي “بلطي” ينفي دعمه للبوليساريو
  • لتحليل العلاقات بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.. منتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم ينظم لقاءً بالصويرة
عاجل
الأحد 09 يونيو 2024 على الساعة 12:00

برلمان “الكتاب”: جوانب إيجابية في حصيلة الحكومة لا تبرر ادعاءها المتعالي بإنجاز كل شيء

برلمان “الكتاب”: جوانب إيجابية في حصيلة الحكومة لا تبرر ادعاءها المتعالي بإنجاز كل شيء

اعتبرت اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، أن “جوانب إيجابية في حصيلة الحكومة لا تبرر ادعاءها المتعالي بإنجاز كل شيء وبشكل غير مسبوق وتعاملها التهديدي مع مؤسساتٍ وطنية رسمية بما أنتجته من تقارير موضوعية”.
وشدد برلمان حزب “الكتاب”، في بيان اختتام أشغاله أمس السبت (8 يونيو)، على أن “أبرز أوجه إخفاقات الحكومة تتجسد في تجاهلها التام لواقع المشهد السياسي وتغييبها للبُعد الديموقراطي والحقوقي؛ وفي التفاقم الخطير للبطالة التي وصلت بشكلٍ غير مسبوق إلى 13.7% إجمالاً و36% وسط الشباب”.

ووصف رفاق بنعبد الله سياسات الحكومة في تحقيق السيادة الاقتصادية، بـ “الفاشلة”، خاصة الطاقية والصناعية والغذائية؛ معتبرين أنها عجزت عن مواجهة غلاء الأسعار وعن إيقاف تدهور مستوى معيشة الأسر المغربية حيث انزلق 3.2 مليون مواطن نحو دائرة الفقر ولم تعد أبداً الأسعار إلى ما كانت عليه قبل عهد هذه الحكومة.

وفيما يتعلق بالبرامج الاجتماعية، قالت اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، إن “الحكومة فشلت في التعميم الفعلي والعادل لورش التغطية الصحية؛ وفي العجز عن إعمال العدالة في الدعم الاجتماعي المباشر، حيث تم إقصاء ملايين الأسر المستضعفة من الاستفادة، بما يستلزم إحداثَ قانونٍ لتمويل الحماية الاجتماعية يَفرِضُ تقديم الحساباتِ المرتبطة بها سنوياًّ بمناسبة تقديم أيِّ مشروعٍ لقانون المالية، بغرض الشفافية وضبط فِعلية المبالغ الضخمة المعلن عنها من طرف الحكومة بهذا الشأن تحصيلاً وإنفاقاً”.

وثمنت الجهة ذاتها، ما وصفته بـ”المداخلة النقدية والبناءة والقيِّمة لفريق الحزب بمجلس النواب في تقييم الحصيلة المرحلية للحكومة”.
وثمن برلمان “الكتاب” الرسالة المفتوحة رقم 02 التي وجهها المكتبُ السياسي إلى رئيس الحكومة، معتبرا أنها “خلفت صدىً طيب وتجاوبٍ واسع، باعتبارها ممارسةً ديمقراطيةً راقية تهدف إلى إذكاء النقاش المجتمعي الصحي والمسؤول حول السياسات بين المعارضة والحكومة، بعيداً عن أيٍّ أسلوبٍ ساقطٍ وعقيم يمسُّ بالأحزاب أو بالأشخاص”.