أعرب مصطفى بايتاس، برلماني حزب التجمع الوطني للأحرار، عن أسفه بشأن اختتام الدورة البرلمانية بدون التصويت على القانون الإطار المتعلق بالتعليم، وأضاف: “كل دقيقة نضيعها اليوم سنحاسب عليها حسابا عسيرا وستسائلنا عليها الأجيال الحالية والقادمة التي تحرم كل يوم من حقها الدستوري في تعليم عصري، منصف، وذي جودة”.
وأوضح بايتاس أن النقاش العمومي حول التعليم أطرته الاصطفافات الإيديولوجية والنزعات المزاجية، بدل أن تؤطره الوثيقة الدستورية والخطب الملكية والاستراتيجية الوطنية للتعليم.
وشدد برلماني حزب الحمامة على أنه لا مناص من الإقرار بالاعتماد الكلي على اللغات الحية لتدريس المواد العلمية، لكون التعريب الذي طال هذه المواد، يضيف بايتاسن “لا يختلف المغاربة اليوم حول نتائجه الكارثية على الأجيال التي كانت ضحية لهذه الاختيارات اللاعقلانية التي تمتح من نفس المحبرة التي تحاول تبرير تعريب هذه المواد اليوم”، على حد تعبير عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار.