في الوقت اللي المفروض فيهم يديرو تحركات ملموسة على أرض الواقع، بحكم المهام ديالهم والصلاحيات اللي عندهم، مجموعة من البرلمانيين والوزراء ولاو بحالهم بحال باقي رواد الفايس بوك، عاطيينها غير للتدوين والشفوي، غير هوما كيتخصلو من المال العام الملايين كل شهر.
بعد فاجعة الصويرة خرجت مجموعة من البرلمانين والوزراء للتفاعل مع الحادث، عبر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها كان لتصفية الحسابات وبعض كان “تغريدات خارج السرب.
العثماني.. رئيس حكومة تويتر
رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اكتفى، في تغريدة، متأخرة، على حسابه على تويتر، دعا فيها “الجميع” إلى تحمل المسؤولية لتفادي تكرار “مثل هذه المأساة”، مقدما تعازيه إلى أسر الضحايا.
الحقاوي.. وزيرة (قيمة) التضامن
الوزيرة بسيمة الحقاوي علقت على الفاجعة بتدوينة أثارت استياء العديد من رواد موقع الفايس بوك، فبعدما عبرت عن حزنها لما وقع، دعت إلى تأطير “قيمة التضامن”.
ودونت الحقاوي: “فإن كنا نقدر قيمة التضامن الأصيلة فينا نحن المغاربة، والتي تقوم بها، بنية طيبة، عدة جهات سواء المحسنين الأفراد أو الجمعيات، فإننا نرى ضرورة تأطيرها دائما من لدن السلطات والمصالح المختصة في الميدان حفاظا على سلامة المواطن وحرصا علی كرامته”.
ماء العينين.. برلمانية تصفية الحسابات
البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، آمنة ماء العينين، وجدت في فاجعة الصويرة فرصة لتصفية الحسابات مع حزب التجمع الوطني للأحرار بسبب الدعم المباشر للفقراء.
وكتبت ماء العينين، في تدوينة على حسابها على الفايس بوك، “لا أدري لماذا تذكرت أن أول شرط بدأ به البلوكاج هو ايقاف الدعم المباشر للفئات المسحوقة التي تجاهلتها كل خطط التنمية المعلنة حتى صارت لا تعرف من المواطنة إلا تلك الصدفة التي جعلتها تنتمي الى حدود جغرافية معينة. دعم كان يطمح لأن ينظم كحق وليس كمنحة أو حسنة أو فضل”.
نايلة التازي.. خارج التغطية
المستشارة البرلمانية عن الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب، نايلة التازي، في تغريدة على حسابها على تويتر، ربطت حادث التدافع بتأخر الأمطار وما له من تأثير على المحاصيل والسكان.