• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الأربعاء 16 ديسمبر 2020 على الساعة 00:29

برلمانية عن أمكراز: مراهق أرعن… تعمد إهانة إمارة المؤمنين وبعث رسائل خطيرة وخاطئة

برلمانية عن أمكراز: مراهق أرعن… تعمد إهانة إمارة المؤمنين وبعث رسائل خطيرة وخاطئة

بعد الخرجة المثيرة للجدل لمحمد أمكراز، وزير التشغيل والكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية من على قناة تابعة لإيران، وما أثارته من نقاش واسع، بلغت تداعياته مجلس النواب، خرجت البرلمانية ابتسام مراس عضو الفريق الإشتراكي بالغرفة الأولى، بتدوينة على حسابها على منصة فايس بوك، بعنوان “لن نقاطع عملنا من أجل المراهقين”.

واتهمت البرلمانية الإتحادية، وزير التشغيل محمد أمكراز بتعمد الإساءة للمذهب السني وإمارة المؤمنين من خلال اختياره قناة شيعية تمقت مذهب المغاربة.

وقالت البرلمانية الإتحادية في معرض تدوينتها: “ممكن جدا أن نتفهم خروج إعلامي للسياسيين المغاربة في قنوات دولية ليس لمدعميها عداء أو كراهية لبلدنا الحبيب المغرب، لكن أن يطل علينا مسؤول سياسي في الحزب الأول انتخابيا في المغرب في قناة ذات توجه سياسي وديني مذهبي ضد توجه تدين المغاربة فهذا وراءه رسائل خطيرة وفي نفس الوقت خاطئة”.

وتابعت البرلمانية في تدوينتها : “الإعلام الشيعي ينبع من رفض للمذهب السني الذي يمتثل له المغاربة وأيضا حزب السيد الوزير أمكراز الذي صوت المغاربة السنيين على حزبه من هذا المنطلق، فهذه في نظري خيانة للناخبين ولمذهب الأمة المغربية، وهي استقواء بالخارج وبمن يرفضون إمارة المؤمنين المغربية وأيضا بالمذهب السني المالكي.

وتساءلت ابتسام مراس: “هل انعدمت للسيد الوزير القنوات الإعلامية ليخرج في قناة ضد إمارة المؤمنين في المغرب أم أن هناك تبادل أدوار داخل الحزب تحت عنوان أنه بإمكان البيجيدي التشيع، والانضمام إلى حلف حزب الله وإيران في حال لم يستفيدوا من الاعتراف الأمريكي ومن التطبيع مع إسرائيل خصوصا على المستوى الانتخابي والسياسي وأيضا الاقتصادي؟”.

وأضافت البرلمانية “علامات استفهام عظمى حول الموضوع”؛ قبل أن تختم بالقول: “لن أقاطع برلمان بلدي ولن أقاطع جلسات النواب خدمة لأبناء وطني من أجل خروج مراهق أرعن بل سأبقى للتصدي لمثل هذه السلوكات وجها لوجه حتى لا نترك المكان فارغا للفراغ”.