عادت نعيمة صالحي، البرلمانية الجزائرية المثيرة للجدل، إلى خطاباتها العنصرية ضد الأمازيغ، ودعت إلى مقاطعة من يحملون الرايات الأمازيغية في الجزائر، مطالبة بعدم التعامل معهم تجاريا أو ربط أية علاقة بهم، واصفة إياهم بـ”المعلقون” على طريقة مقاطعة قريش وتحريض هند بنت عتبة في فيلم الرسالة.
ونشرت رئيسة حزب العدالة والبيان، هذا الأسبوع، فيديو على حسابها على الفايس بوك، دعت فيه إلى مقاطعة من يحملون “رايات الفورشيطة”، في إشارة إلى رمز تيفيناغ الموجود في الرايات الأمازيغية.
كما طالبت بالتوقف عن التجارة والزواج والصداقة مع الأمازيغ، وقالت محرضة: “هذا رأيي ومن يعتبر أنها عنصرية فهي كذلك”.
وحسب مواقع جزائرية فإن هذه التعليقات لم تكن أول هجوم من النائبة المثيرة على الأمازيغ، التي سبق وقالت في تصريحات صحافية إنها “ستقتل ابنتها لو تفوهت بكلمة واحدة باللغة الأمازيغية”.
وأكدت المواقع ذاتها أن عددا من النشطاء رفعوا دعوة ضد النائبة البرلمانية بتهمة التحريض والعنصرية، لكن السلطات المعنية لم تحرك ساكنا، ضد النائبة المعروفة بنشر فيديوهات سنابشات على حسابها.
