وجه نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، انتقادات لاذعة للسياسة التعليمية في البلاد، معتبرا أنها وصلت إلى الباب المسدود.
وأفاد بركة، في يوم دراسي نظمه فريق حزبه في مجلس النواب حول مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين اليوم الثلاثاء (15 يناير)، أن هذا المشروع “أكبر دليل على أن سياسة التعليم المعمول بها وصلت إلى الباب المسدود، ولم تعد قادرة على مواجهة الاختلالات والتحديات”.
تبعا لذلك، أكد المتحدث على أن النهوض بهذا القطاع “لم يعد فحسب في حاجة إلى تدابير للتدارك والاستدراك، وإنما في حاجة إلى تحول هيكلي عميق يقتضي إجراء قطائع وانتقالات”، وذلك في الوقت الذي جعلت أوضاع التعليم “المواطن المغربي يفقد الثقة في التعليم وفي المدرسة ودورها كمصعد اجتماعي”.
ودعا بركة إلى إعطاء الصدارة للغتين الرسميتين، العربية والأمازيغية، مع تعزيز اللغة العربية وتنمية استعمالها وتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، مع “مراعاة مصلحة تلميذ اليوم الذي سيكون مواطن الغد، وذلك من خلال مده بكل القدرات والمهارات التي ستقوي فرصه وحظوظه للاندماج في سوق الشغل والمجتمع”، حسب تصريح الأمين العام لحزب الاستقلال.