كيفاش
أعلن “مركز محمد بنسعيد للدراسات والأبحاث” أن وفدا من المركز، برئاسة محمد بنسعيد، توجه إلى الجزائر العاصمة من 2 إلى7 فبراير الجاري، حيث التقى العديد من المسؤولين الجزائريين من أعلى مستوى والعديد من مسؤولي المكاتب السياسية للأحزاب الجزائرية من مختلف المشارب والأطياف، في سياق التحضير للمناظرة الدولية حول مسألة الصحراء، خلال شهر أبريل في مراكش.
ونجحت زيارة الوفد التابع لمركز محمد بنسعيد، حسب بلاغ توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، في فتح أبواب النقاش حول الوضع المتأزم في المنطقة المغاربية ضدا على المصالح المشتركة للشعوب التواقة إلى التعاون والتكامل والتآزر ضد الأخطار المحدقة بالمنطقة وبمستقبل الأجيال الصاعدة.
ولقيت دعوة المركز صدى طيبا لتنظيم هذه المناظرة الدولية التي “نتطلع إلى أن تكون مجالا للإنصات المتبادل والبحث الجماعي عن المخارج الضامنة للوحدة ولبناء فضاء مغاربي تسودة الديمقراطية والعيش الآمن”، حسب البلاغ.
وأضاف البلاغ: “يأمل مركز محمد بنسعيد تعاون الجميع وتظافر كافة الجهود، فإنه لن يألو أي جهد في إنجاح هذه المناظرة الدولية التي يتمنى، مخلصا، أن تحضرها كافة الأطراف المعنية بالموضوع وأن تكون انطلاقة مرحلة جديدة تتوجه فيها بلدان المنطقة للمستقبل المشترك”.