• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 24 أبريل 2018 على الساعة 15:00

برادة يرد على مذكرات اليوسفي: فاقد الشيء لا يعطيه!

برادة يرد على مذكرات اليوسفي: فاقد الشيء لا يعطيه!

لم يمهل الحسين برادة، أحد قادة المقاومة وجيش التحرير، الزعيم الاتحادي عبد الرحمان اليوسفي، كثيرا، قبل أن يخرج للطعن في عدد من المحطات التي وقف عندها اليوسفي في مذكراته “حديث في ما جرى” التي صدرت حديثا.
ونبه برادة، في قراءته لمذكرات اليوسفي، ضمن مقال نشر في صحيفة “أخبار اليوم”، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء (24 أبريل)، إلى أن اليوسفي “لغرض ما، لم يتحدث عن أشياء قام بها، وبالمقابل تحدث عن أشياء لم يقم بها، ولم يكن طرفا فاعلا فيها”.
ومن المحطات التي وقف عندها برادة، في معرض نقده لمذكرات اليوسفي، حديثه عن قضية المنظمة السرية في الدار البيضاء، معتبرا أن اليوسفي “لا صلة له بها، وليس بينه وبينها سوى الخير والإحسان”، على حد قوله.
ورجح برادة أن يكون الخيط الذي ربط اليوسفي بالمنظمة هو “عندما قررت البحث عن الأسلحة، قامت بإرسال حسن العريشي إلى طنجة، واتصل بكل من عبد اللطيف بنجلون والغالي العراقي وبصاحب “مذكرات أحاديث في ماجرى”، كلا على حد، وكان أن ضرب له هذا الأخير موعدا بمكتبه الكائن في عقبة فرنسا مقابل فندق المنزه وسلمه عنوانه، لكن عندما حضر العريشي في الموعد المحدد تخلف صاحب الموعد ووجد في استقباله العربي الفحصي، الذي سلمه ظرفا من قبله ملفوفا في جريدة بداخله مسدس من عيار 7 ملم 75، مشيرا إلى أنه برر ذلك برواية مفادها أنه التقى بطبيب جزائري نصحه بالسفر إلى مدريد قصد إجراء فحوصات.
وأضاف المصدر أنه ولدى وصول اليوسفي إلى مدريد اتصل بالحاج أحمد بلافريج، الذي أحاله على الطبيب، والذي عالجه من مرض السل.
ويشير المصدر ذاته إلى أنه، وبعد فحصه من طرف الطبيب الإسباني، الذي قرر التحاقه بالمستشفى قصد إجراء عملية استئصال جزء من رئته، وبعد خروجه نزل في فندق “اسكوريال” الذي بقى مقيما به إلى أن حصل المغرب على استقلاله.
وخلص برادة إلى أن اليوسفي “لا علم له لا بتحركات المقاومة، ولا بتأسيس جيش التحرير، وليس مؤهلا للحديث عن أشخاص لهم علاقة بالمقاومة، والسكوت عن آخرين، ففاقد الشيء لا يعطيه”، وفق تعبير برادة.