انعقدت اليوم الأربعاء (14 ماي) بالرياض أشغال قمة خليجية أمريكية، برئاسة مشتركة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن القمة تنعقد بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وقال ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في افتتاح القمة، إن الاجتماع يعد امتدادا للعلاقة “التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين دولنا والولايات المتحدة الأمريكية التي نمت وتطورت خلال العقود الماضية لتصبح نموذجا للتعاون المشترك”، مؤكدا أن القمة تعكس “حرصنا على العمل الجماعي لتعزيز علاقاتنا وتوسيع شراكاتنا الإستراتيجية وتطويرها لتلبي تطلعات دولنا وشعوبنا”.
وأبرز الأمير محمد بن سلمان، أن دول مجلس التعاون الخليجي تشارك الولايات المتحدة الأمريكية إيمانها بأهمية الشراكة الاقتصادية والتعاون التجاري، مؤكدا أن الولايات المتحدة تعد شريكا تجاريا واستثماريا رئيسيا للدول الخليجية “حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية في عام 2024 قرابة 120 مليار دولار أمريكي”.
وأضافولي العهد السعودي “نتطلع لاستمرار العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية للتبادل التجاري، وتقوية العلاقات الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة للاستفادة من الفرص والتعاون في جميع المجالات بما يحقق مصالحنا المشتركة”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حل أمس الثلاثاء بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة.