قسّمت تصريحات رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، يوم أمس الثلاثاء (12 أبريل)، بخصوص إبعاد لاعبين عن المنتخب الوطني المغربي، رواد مواقع التواصل الاجتماعي فايس بوك.
وعبَّر لقجع، يوم أمس، خلال اجتماع المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن رفضه للصيغة التي تم بها إبعاد مجموعة من اللاعبين عن المنتخب الوطني، أبرزهم حكيم زياش ونصير مزراوي وعبد الرزاق حمد الله، معتبرا أن إقصاءهم لكل هذه المدة يظل قاسيا ومبالغا فيه.
وخلال توضيح سبب خروجه الآن بهذا التصريح، قال لقجع إن “هذا النقاش لم يكن مسموحا أن نفتحه ونحن نخوض مباريات حاسمة، ولكن اليوم لدينا الوقت الكافي، وعندما يعود وحيد من عطلته سنضعه في الصورة الكاملة، ونعبر له عن الأمور بكل صراحة وشفافية، لأنني أعتقد بأن هؤلاء اللاعبين، مهما أخطأوا وكيفما كان سوء الفهم فلا يمكن أن ننسى القاعدة والمنطلق أنهم اختاروا قميص المنتخب الوطني، ولعبوا له، ولبوا الدعوة في ظروف معينة”.
ورغم توضيحات لقجع إلا أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسائلوا حول خروجه بهذا التصريح في هذا الوقت، حيث كتب أحد المعلقين “كان على فوزي لقجع يواجه خليلوزيتش بشأن هاذ اللّعابة شحال هاذي وقبل من بطولة أمم إفريقيا… ماشي حتى لدابا”.
وتساءل آخر “علاش ما قالش هاد الشي شحال هادي؟… حيت قربت تسالي الولاية ديالو وبدا من دابا تيوجد ويرضي الخواطر لولاية ثانية”.
وعلق آخر “كلام جد متأخر بعد حرمان اللاعبين من كأس إفريقيا ما زاد من حدة المشكل وإغراق سفينة المنتخب
وكتب آخر “السؤال المطروح هو علاش سكت حتى لدابا… هاد الهضرة يقولها شحال هذا”.
في حين، طالب آخرون من فوزي لقجع تدارك الموقف ووضع النقط على الحروف مع الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش وإقالته من مهامه، حيث كتب أحد المعلقين “يجب التدخل من أجل إقالة وحيد”.
ونشر آخر “يجب عليك يا القجع إقالة وحيد …، فزياش لن يأتي إلى المنتخب ووحيد لا يزال ناخبا يجب أن تعرف يا لقجع”.
وعلق آخر “حاجة وحدة يديرها لقجع قبل فوات الأوان بدون تفكير ولا تأخير ولا تشاور ولا استشارة من أحد وسيدخل السرور على الكرة المغربية هي أن يقول للناخب الوطني أن يضع يده اليمنى واليسرى على حقيبته ويغلق الباب من ورائه”.
