تحديات كبيرة تنتظر النساء المقاولات في المغرب، في عصر تسود فيه الرقمنة والرقمي، والذكاء الاصطناعي، محاور وأخرى في صلب هذا الموضوع، شكّلت محور ندوة نُظمت في مدينة الدار البيضاء، الجمعة (8 مارس)، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة.
وأشرفت مؤسسة النساء رئيسات المقاولات في المغرب، وهي جمعية غير ربحية، معترف بها على أنها ذات منفعة عامة، على تنظيم هذا اللقاء، بشراكة مع الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة، تحت عنوان” ريادة الأعمال النسائية والذكاء الاصطناعي.. إعادة تحديد حدود الممكن”، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، وسفير ألمانيا في الرباط، روبرت دولغر.
بالمناسبة، قالت رئيسة جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب، ليلى الدكالي، في حوار مع موقع كيفاش: “إن هذه المبادرة تؤكد مرة أخرى أهمية خلق بيئة ملائمة لريادة الأعمال النسائية، في سياق ما يتطلبه الأمر، من استجابة للعصر الاقتصادي الجديد، حتى نكون في أتم الاستعداد لهذا التحول، بالأدوات اللازمة، وبثقة تامة”.
وتابعت في السياق نفسه: “بغيت نقول للمرأة المغربية، باش تعتمد على نفسها، وتكون عندها إرادة وعزيمة باش تكون عندها قيمة مضافة لاقتصاد بلادنا، والمستقبل المرأة المغربية كيف بغاه جلالة الملك محمد السادس، الله ينصره… وباش تساهم في النمو الاقتصادي لبلادنا”.
وبحسب المتحدثة، تلعب جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب، دورًا جيدا في تنمية ريادة الأعمال النسائية في المغرب، اقتصاديا واجتماعيا، وذلك منذ عقدين، كما تركز الجمعية على هذه المجالات التنموية، من أجل فهم التحديات الكبيرة التي يطرحها الاقتصاد الرقمي”.
وتعمل الجمعية على إطلاق برنامج “She Impulse” كعامل رئيسي يعكس الرغبة في نشر الإجراءات التي تهدف إلى تحقيق نمو شامل ومستدام، وسيتيح هذا البرنامج تحقيق أهداف مهمة وملموسة على مستوى جميع جهات المملكة: تمكين المرأة من التغلب على التحديات والوصول إلى الأسواق… بفضل شراكاتها المتعددة.
ولتحقيق ذلك، وقعت جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب اتفاقيتين: الأولى بين جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب وغرفة التجارة والصناعة الألمانية في المغرب، في إطار التعاون المشترك، وريادة الأعمال في سياق الذكاء الاصطناعي، كما تم التوقيع خلال هذا اللقاء، على اتفاقية إطارية مع جمعية خريجي المدرسة المحمدية للمهندسين CFIE.
