• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 25 مايو 2023 على الساعة 18:00

باي باي الفرنسية.. المغرب يعتمد اللغة الإنجليزية في التعليم الإعدادي بدءا من الموسم الدراسي المقبل

باي باي الفرنسية.. المغرب يعتمد اللغة الإنجليزية في التعليم الإعدادي بدءا من الموسم الدراسي المقبل La culture juive est intégrée dans le cursus éducatif au titre de la rentrée scolaire 2020-2021, au lycée Maimonides

تعتزم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تعميم تدريس اللغة الإنجليزية بالتعليم الإعدادي، انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل 2023-2024.

جاء ذلك في مذكرة وزارية وجهها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

وحسب المذكرة ذاته فقد تقرر الشروع في تعميم تدريس اللغة الإنجليزية بالتعليم الإعدادي انطلاقا من الدخول المدرسي المقبل (2023-2024)، وذلك “اعتبارا لوضع اللغة الإنجليزية في المجتمع ولأدوارها الوظيفية، وكذا لآفاقها المستقبلية التي تفتحها للناشئة في مجالات المعرفة والعلم والتكنولوجيا والتواصل والانفتاح الثقافي والحضاري وغيرها”.

تعميم عبر مراحل

وكشفت المذكرة ذاتها أنه سيتم تعميم تدريس اللغة الإنجليزية بالتعليم الإعدادي خلال الموسم الدراسي المقبل، بالسنة الأولى من التعليم الإعدادي بنسبة تغطية تصل إلى 10 في المائة، وبالسنة الثانية من التعليم الإعدادي بنسبة 50 في المائة.

بينما سيتم خلال الموسم الدراسي 2024-2025، توضح المذكرة، توسيع تدريس اللغة الإنجليزية بنسبة تغطية تصل إلى 50 في المائة بالسنة الأولى من التعليم الإعدادي، وتعميم تدريس هذه اللغة بنسية 100 في المائة بالسنة الثانية من هذه المرحلة التعليمية، على أن يتم خلال الموسم الدراسي 2025-2026، تعميم تدريس اللغة الإنجليزية بنسبة 100 في المائة بالسنة الأولى من التعليم الإعدادي، ليتم بذلك تعميم تدريس هذه اللغة بجميع مستويات هذا الطور التعليمي.

وشددت المذكرة الوزارية على ضرورة تخصيص 24 ساعة في الأسبوع لكل مدرس (12 قسما لكل مدرس)، مع اعتماد ساعتين أسبوعيا لتدريس اللغة الإنجليزية لكل قسم.

إجراءات وتدابير إدارية وتربوية

وبغرض تحقيق هدف توسيع وتعميم تدريس اللغة الإنجليزية بالتعليم الإعدادي، ينبغي، حسب المصدر ذاته، اتخاذ الإجراءات والتدابير الإدارية والتربوية والتنظيمية والتكوينية والداعمة وغيرها، وذلك على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي والمحلي.

وسجلت المذكرة ضبط مسار تدريس اللغة الإنجليزية بالتعليم الإعدادي يتطلب إرساء آليات القيادة على كافة المستويات، من خلال إحداث لجنة مركزية للقيادة، برئاسة الكاتب العام للوزارة، وبعضوية مديري المديريات المركزية المعنية، تتولى تتبع وتقويم تنفيذ هذا البرنامج في مختلف مراحله.

وأشارت المذكرة إلى أن الوزارة ستعمل على بلورة العدة التربوية المواكبة لورش تعميم اللغة الإنجليزية بالتعليم الإعدادي، بتنسيق مع مجموعة من الشركاء، وخاصة في إطار برنامج التعاون الدولي، والتي سيتم تقاسمها مع كافة الفاعلين التربوية بالميدان، ترسيخا للمقاربة والمنهجية التشاركية في تنزيل مختلف الأوراش الإصلاحية.

تكوين مدرسي اللغة الانجليزية

وكشفت الوثيقة ذاتها أنه سيتم التركيز على التكوين الأساس لمدرسي اللغة الإنجليزية، وفقا لخريطة وبرنامج تكويني ينسجمان والأهداف المسطرة، ويسمحان بتقوية القدرات اللغوية والمهنية للأستاذات والأساتذة، ولاسيما ما يتصل بالتمكن من المقاربات والطرق البيداغوجية الفعالة في ميدان تدريس اللغات.

كما سيتم، حسب المذكرة، تمكين الأستاذات والأساتذة الذين يدرسون اللغة الإنجليزية من الاستفادة من دورات تكوينية تتم برمجتها في إطار البرامج الجهوية للتكوين المستمر، من أجل تعزيز قدراتهم، وإطلاعهم على مختلف المستجدات ذات الصلة بالمادة التي يدرسونها ومواكبتهم في تنزيلها.

تكنولوجيا المعلومات في خدمة التعميم

وحثت وزارة التربية الوطنية في مذكرتها على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعزيز القدرات اللغوية لأطر التدريس، وخاصة من خلال إدماج الموارد الرقمية في تدريس مادة اللغة الإنجليزية، واعتماد منصات رقمية لتدريس هذه اللغة، وتمكين الأستاذات والأساتذة والتلميذات والتلاميذ من الولوج إليها واستعمالها، إلى جانب تكوين الأطر التربوية من أجل التحكم في التكنولوجيا الحديثة والمضامين الرقمية ذات الصلة بمنهجية تدريس هذه اللغة.

كما دعت الوزارة إلى العمل على تزويد المؤسسات التعليمية بالمكتبات، لتقوية قدرات وكفاءات التلميذات والتلاميذ اللغوية، إلى جانب تزويد الأستاذات والأساتذة بالعدد والوثائق والدلائل البيداغوجية الضرورية، والتي من شأنها أن تساعدهم على الاضطلاع بالتدبير اليومي البيداغوجي لتدريس اللغة الإنجليزية.