أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، أن “الحوار مع الأساتذة المتعاقدين لم ينته بعد، ما يجعل إضراب هذه الفئة من شغيلة التعليم غير مبرر”.
واستنكر المسؤول الحكومي، في الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس (17 مارس)، هدر الأساتذة المتعاقدين للزمن المدرسي، مبرزا: “حنا دابا فمارس 14 يوم ديال الإضراب ما عندها حتى معنى… التلاميذ ما يقراوش ما عندها حتى معنى، ترفع شعارات ديال الدولة كدا ما كاين حتى مشكل… ولكن فنهاية المطاف راه البسطاء والفقراء وأولاد الضعفاء هوما اللي كيقراو فهاد المدارس”.
وتابع الناطق باسم الحكومة، متوجها إلى الأساتذة المضربين: “اوا قد الشعار قد الممارسة ماشي الشعار فواد والممارسة فواد واحد آخر”.
وفي السياق ذاته، أبرز بايتاس: “النظام الجديد مطروح للنقاش مع النقابات اللي غادا تبدي الرأي ديالها، والإخوان اللي معنيين بهاد الموضوع حتى هوما طُلبو للنقاش مرات ومرات”.
وتعليقا على بيان “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، قال الوزير: “مللي كتقرا البيان راه بعض المرات كيجيب ليك الله راه كاينة شي حاجة ماشي هي هاديك… المفاهيم التربوية والتعليمية راه كنعرفوها… ما فهمتش علاش فالشهر اللي فات مشات أيام ضاعت… جمعية الأباء والمواطنين كاملين ما عجبهومش الحال، وحتى حنا لأن لو أغلق الحوار لكان لهذه التدابير مبررا”.