لم يستفد النظام الجزائري من الانتقادات التي طالته بعد فضيحة الإفطار الرمضاني، والذي أقامه الرئيس عبد المجيد تبون، الإثنين الماضي، على شرف ماريو دراغي، رئيس مجلس وزراء جمهورية إيطاليا، والوفد المرافق له، ليعود ليقترف نفس الخطأ، يوم أمس الاثنين (18 أبريل).
وأقام رئيس الوزراء الجزائري أيمن عبد الرحمن، مأدبة إفطار بالعاصمة الجزائرية لرئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة والوفد المرافق له. فلم تكن مختلفة عن المأدبة السابقة، حيث طغى عليها الطابع الغربي، ولا تمت بصلة للإفطار المميز للمنطقة المغاربية.
واختار المشرفون على المأدبة وضع الورود على الطاولة، إضافة لصحون مع شوكة والسكين وقائمة المؤكولات، في غياب لجميع خصوصيات الإفطار الرمضاني.
وكعادته، لم يفوت وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الفرصة ليظهر بشكل غريب، حيث كان يضع الكمامة وهو على مائدة الإفطار.