أعلن الحرس المدني الإسباني، في بيان رسمي، اليوم الاثنين (3 فبراير)، معززا مقطع فيديو، تم نشره على حسابها الرسمي على منصة “X” (تويتر سابقًا)، عن نجاح عملية أمنية مشتركة بين الحرس المدني الإسباني والمديرية العامة بمراقبة التراب الوطني (DGST)، أسفرت عن تحييد خلية جهادية مخصصة للتلقين الجهادي.
وحسب ما ذكرته “Guardia Civil”، فقد بدأت العملية في نهاية عام 2023 في مدينة توليدو، ما أدى إلى اعتقال ثلاثة أشخاص في هذه المدينة، بتهم تتعلق بالإرهاب.
كما تم تنفيذ عمليتين منفصلتين في مدريد وبونتيفيذرا، أسفرتا عن اعتقال أربعة مؤثرين جهاديين، كانوا يساهمون في استراتيجية التجنيد والدعوة للأيديولوجية الجهادية، حسبما أكدت الشرطة الإسبانية.
وأضاف الحرس المدني، في بيانه، أنه تم الحصول على معلومات قيمة، بفضل التعاون الوثيق مع المديرية العامة بمراقبة التراب الوطني، مما كشف عن وجود مجموعة من الأفراد الذين كانوا في مرحلة متقدمة من التطرف، أحد المعتقلين كان يمارس تأثيرًا ملحوظًا على محيطه ويقوم بنشر الفكر الجهادي، الذي كان يُعاد نشره في الفضاء الافتراضي عبر معارفه، ومن بينهم قاصر، تم أيضًا اعتقاله في إطار العملية.
وتبرز هذه العملية مجددًا ظاهرة تجنيد أفراد العائلة أو الاستقطاب الأسري، الذي حذر منه المكتب المركزي للأبحاث القضائية (BCIJ)، عقب تفكيك خلية “حد السوالم “، يوم الأحد 26 يناير الماضي.