رُغم استقبالها بفرح وسرور، إلا أن أغلب المناسبات المتزامنة تكون عبئاً على شريحة كبيرة من العائلات المغربية.
هذه السنة، وبعد أن غادرنا شهر رمضان وتلاه عيد الفطر تأتي العطلة الصيفية، مع تزامن عيد الأضحى المبارك مع بداية الدخول المدرسي الجديد، ما يُثقل كاهل الأُسّ، وقد لا تتمكن من تغطية جميع المصاريف المطلوبة.
وهكذا يجد بعض المغاربة أنفسهم في حالة بحث دائمة عن بدائل لتأمين متطلبات الحياة الكثيرة كالسلف من الأبناك، أو القرعة الاجتماعية بين الأقرباء وزملاء العمل وغيرها، المعروفة اختصارا ب”دارت”.
وقدّر بعض المواطنين، في تصريحات لموقع “كيفاش”، أن تتراوح مصاريف كبش العيد والعطلة والدخول المدرسي بين 7 آلاف درهم و8 آلاف درهم. كما لم ينفِ البعض ضرورة الاقتداء بالمثل الدّارج “اللي كيخسر كثر ما كيصوّر على الحبس كيدور”.