كشف سمير الدهر، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى يونيسكو، عن ستقوم بتخصيص منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة صندوق لصون التراث اللامادي.
وقال الزهر في تصريح لموقع “كيفاش” إن “التراث اللامادي هو جديد، ومن أول القادة اللي تكلم عليه هو جلالة الملك محمد السادس، لآنه هو اللي وعى بأهمية هاد التراث”.
وأضاف الدهر أن منظمة اليونسكو ستخصص صندوقا من أجل صون التراث اللامادي والحفاظ عليه.
كما شدد السفير الدهر على أهمية اتفاقية 2003، مؤكدا أنها أصبحت تكتسي أهمية كبيرة ولها عدة أبعاد، قائلا: “هاد الاتفاقية ولات كتسائل التاريخ والأنثروبولوجية وتسائل هوية الشعوب، لهذا الناس ولات كتعطي اهتمام متزايد بحال اللي كنشوفو في مواقع التواصل الاجتماعي”.
وتابع الدهر أنه “الآن كاين مواكبة لبعض المجموعات والجماعات، وحتى الأفراد اللي كيمارسو هاد الأعراف وهاد المهارات اللي خاص نحافظو عليها واللي هي فبعض الأحيان مهددة بالانقراض، وكاين برامج غادي نبثو فيها ونشتغلو عليها باش نواكبو هاد المجموعات وهاد الأشخاص والناس اللي كيحملو هاد التراث اللامادي ونساعدوهم”.
وأوضح السفير أن “الأساسي هو تمرير هاد المهارات والمعارف من جيل الى جيل هذا هو التراث اللامادي وهادي هي أهمية هاد الاتفاقية ديال 2003″، مضيفا أنه “غادي نشتغلو على تسجيل لأنه هو اللي كيوقع فيه الأخذ والرد في بعض الأحيان وبعض الملفات كتكون ما كتوفاش للمعايير اللي هي مدرجة فالاتفاقية ولكن كاين كذلك تعاون دولي كاين المساعدة الدولية لبعض الدول اللي ما عندهاش إمكانية باش تواكب وتكون الخبراء اللي عندها باش يواكبو هاد العمل ديال صون التراث اللامادي”.
