اختتمت، يوم السبت الماضي (8 دجنبر)، فعاليات الدورة الـ17 للمهرجان الدولي للفيلم، والتي استمرت نحو 10 أيام في مدينة مراكش، في الفترة الممتدة من 30 نونبر الماضي حتى 8 دجنبر الجاري.
إطلالات
وتميزت مجموعة من الفنانات المغربيات والعالميات في المهرجان بإطلالات أنيقة، بقفاطين وفساتين متألقة.
واختار معظم الفنانات المغربيات المدعوات الظهور بالقفطان المغربي، ومن بينهن ليلى الحديوي، وبشرى أهريش، وفاتي جمالي، وفرح الفاسي، في حين ارتدى الفنانون الذكور بذلات كلاسيكية.
تكريمات
وحرصت إدارة مهرجان مراكش على تكريم مجموعة من الفنانين العالميين والعرب، بعرض أفلامهم ضمن فعاليات المهرجان الذي يرحب بهم كضيوف شرف الدورة.
وكرم المهرجان كلا من الفنان العالمي روبير دي نيرو، والمخرجة الفرنسية أنييس فاردا، والفنانتين المصريتين يسرا وليلى علوي، والمخرج السينمائي المغربي الجيلالي فرحاتي، في حين غابت الممثلة الأمريكية روبين رايت عن يوم تكريمها، وذلك بسبب “التزامات مهنية في آخر لحظة”، حسب ما ذكرته إدارة المهرجان في بيان صحفي.
الأفلام الفائزة
وأعلنت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، في ليلة الاختتام، تتويج الفيلم النمساوي “جوي” للمخرجة سودابيه مرتضائي بالنجمة الذهبية.
كما أعلنت فوز الممثلة الألمانية أني سشورو بجائزة “أفضل دور نسائي”، عن دورها في فيلم “كل شيء على ما يرام” لمخرجته إيفا تروبيتش، والممثل التونسي نضال سعدي بجائزة “أفضل دور رجالي” عن دوره في فيلم “في عينيا” لمخرجه نجيب بلقاضي.
أزيد من 110 ألف شخص
وحسب المنظمين، فقد حضر حوالي 110 ألف شخص، طيلة 9 أيام، مختلف العروض والأنشطة بالمهرجان، التي كانت مجانية ومفتوحة أمام الجمهور.
وكانت قاعات قصر المؤتمرات في مراكش تغص بالجماهير لمتابعة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية.
متطفلات على الميدان الفني
ولم يخل البساط الأحمر من مرور شخصيات لا ترقى، حسب متابعين، إلى مستوى هذا المهرجان، بسبب شح أعمالها الفنية، أو حتى بعدها عن المجال الفني بصفة تامة، مثل مصممة الأزياء سلطانة، وليلى الحديوي، وابتسام مومني، وجواد قنانة، وعصام وشمة، حيث وصفهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ”المتطفلين والمتطفلات” على الوسط الفني.
