اعتقلت الشرطة الجزائرية، اليوم الخميس (28 فبراير)، عددا من الصحافيين بسبب مشاركتهم في وقفة احتجاجية نظمت في العاصمة تنديدا بتشويه صورة العمل الصحافي وفرض التعتيم الإعلامي على الحراك الشعبي في البلاد.
وأفادت مواقع جزائرية بأن عناصر الأمن اعتقلت أزيد من 19 إعلاميا كانوا ضمن مئات الصحافيين الذين تجمعوا في “ساحة حرية الصحافة”، رافعين شعارات ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، وضد التعتيم الإعلامي الممنهج الذي تمارسه مجموعة من وسائل الإعلام وتغطيتها “السطحية” للاحتجاجات التي عرفتها الجزائر.

كما قدم صحافيون استقالتهم من مناصبهم، من بينهم رئيسة تحرير القناة الإذاعية الثالثة، مريم عبدو، التي عبرت عن احتجاجها على التعتيم على المظاهرات الحاشدة، مؤكدة عبر تدوينة لها على حسابها على الفايس بوك أن “ما تقوم به الجهات المسؤولة من رقابة مناف لأخلاقيات الصحافة بعيد عن المهنية”.