طارق باشلام (مراكش)
أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن “دور المرأة حيوي وهام يفرض تكثيف الجهود لضمان تمثيلية أكبر لها داخل الهيآت السياسية”، مشيرا إلى أن الحكومة عازمة على النهوض بوضعية المرأة خصوصا اللواتي يعانين وضعية الهشاشة.
رئيس حزب الحمامة في كلمته، أمس السبت (24 مارس)، خلال انطلاق أشغال القمة الأولى للمرأة في مدينة مراكش، توقف عند صياغة مقترحاتٍ لما وصفه ب”مسار الثقة” داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، ومساهمة المرأة بكفاءتها في رؤية للنموذج التنموي الجديد من خلال نقاش قال عنه إنه “حر وموسع وبناء”.
وشارك في هذه القمة حوالي 1800 امرأة من عدد من جهات المملكة وخارج المغرب من مُمثلات عن الجالية المغربية في الخارج وممثلات عن أحزاب سياسية ومجتمع مدني من فرنسا والسنغال وروسيا، وغيرها.
وتعد القمة، حسب المنظمين، الأولى التي تعقدها منظمة المرأة التجمعية، وكان عنوانها الأبرز “المرأة المغربية: الإمكانات، التحديات والآفاق”.
ومن بين المحاور الرئيسية التي تمت مناقشتها، عشر ورشات أطرها خبراء وأكاديميون مستقلون، لتبادل النقاش حول وضعية المرأة المغربية، وتعليم المرأة كأولوية للتنمية، وأيضا موضوع المناصفة وضمان حقوق المرأة، وتمثيلياتها في مجالات السياسة والثقافة والرياضة.
وفي سياق القمة، أكدت لمياء بوطالب، عضو المكتب السياسي للحزب، أن التنمية الحقيقية لن تتحقق إلا من خلال النهوض بوضعية المرأة في عدد من المجالات الحيوية، مشيرة إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار يعي جيدا التحديات المطروحة أمام المرأة وهو ما ضمنه في “مسار الثقة”.
من جانبها، تحدثت أمينة بنخضرا، رئيسة منظمة المرأة التجمعية، عن المكانة الهامة للمرأة في مجالات التشغيل والصحة والتعليم، وفي جميع القطاعات.
أما امباركة بوعيدة، القيادية في حزب الحمامة، فعبرت عن تفاؤلها بمستقبل المرأة التجمعية في ظل توحد الجهود والعمل على النهوض بوضعية المرأة المغربية.