فيما يبدو تحديا لحل هياكل حزب الإستقلال في فاس، ظهر الكائن “الشباطي” من جديد، في عاصمة العلم والدباغة، بعدما تحدث أهل فاس ومريدو السياسة عن قرب انقراض هذه الفصيلة السياسية النادرة، التي توارت فجأة عن الأنظار ولسنوات، بعد هزيمتها في وغى معركة تشريعيات سنة 2016، أمام إدريس الأزمي، العمدة الحالي للمدينة عن حزب العدالة والتنمية، وبعد إزاحته من الأمانة العامة لحزب الإستقلال بعد تصريحاته الشهيرة حول موريتانيا وفشله في دخول الحكومة.
وشوهد صاحب العبارة الشهيرة “مبروك العيد”، من جديد، يتجول صباح اليوم الأحد، في حي زواغة السفلى التابع لمقاطعة زواغة، وهو يوزع الابتسامات ويهدي العناقات والقبلات لسكان المنطقة.
وتظهر الصور التي نشرها حميد شباط في صفحته الرسمية على فايسبوك العمدة السابق لفاس والفرحة تغمره هو ومن التقاهم من سكان الحي المذكور.
ويبدو أن عين شباط العودة تصبو إلى عمودية مدينة فاس من جديد، وقد يمتد الطموح إلى رئاسة الجهة خلفا لامحند العنصر.
ويراهن حميد شباط على التراجع الذي سجلته شعبية حزب البيجيدي في فاس التي تعتبر معقل الاستقلاليين، حيث تراجعت شعبية مول ” الديبيخشي”، بعد اتهامه بالإخفاق في تحقيق الوعود الانتخابية في العاصمة العلمية للمملكة.
ولم يعلن شباط بعد عما إذا سيترشح باسم حزب سياسي ٱخر، سيما بعدما قررت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال حل جميع فروع الحزب في مدينة فاس، لمنع شباط، الأمين العام السابق للحزب من الترشح باسم الحزب في فاس.