أقدمت امرأة، اليوم الثلاثاء (3 يوليوز)، على وضع حد لحياة شاب، في حي سهب الورد في مدينة فاس.
وأظهر شريط فيديو، نشر على موقع الفايس بوك، الشاب مضرجا في دمائه، وقد التفت حوله مجموعة من سكان الحي، فيما اتخذت المشتبه فيها ركن قصيا من مسرح الجريمة.
وقالت المعنية بالأمر، في الفيديو المذكور، “ما كاينش القانون كون كان القانون كون تفكينا”، قبل أن تضيف: “ما كيجيني ما كنجيه دخل عليا لداري واغتصبني”.
وتابعت المتحدثة: “عندي الوراق ديالي باش داعياه عندي كلشي.. ما كاينش المخزن.. كيفما حشاها ليا فقلبي حتى أنا حشيتها ليه”.
ووفقا لما أفاد به مصدر أمني لموقع “كيفاش”، فالمعطيات الأولية كشفت أن الضحية (26 سنة) كانت على علاقة مع المشتبه فيها (36 سنة)، وهما يمتهنان الخياطة، وأقدمت على فعلتها “بسبب فشل العلاقة العاطفية بينهما”.