تجمهر عدد من سكان جماعة الشاطئ الأبيض في كلميم أمام المحمية القطرية، التي تشرف عليها المؤسسة “القطرية للأبحاث الفطرية”.
وأفادت مصادر محلية أن المحتجن عبروا عن رفضهم لسياسة المؤسسة القطرية، متهمين متدخلين محليين وإقليميين بالتواطؤ في انتقاء وتشغيل عدد من العمال داخل المحمية خارج المدار الإقليمي.
وكانت المؤسسة القطرية شيدت داخلها إقامات سكنية ووحدات لتربية وتفقيس طائر الحبار، الشيء الذي أثار غضب شباب ينتمون إلى دوار اكجكال مكان وجود المحمية، ودفعهم إلى الاحتجاج.
كما انتقد المحتجون، الذين عمدوا إلى نصب خيام أمام المحمية القطرية، ما يصفونه بـ”التمييز والتهميش” من قبل المؤسسة المذكورة.
ويطالب المعتصمون بإيجاد حل يتماشى مع الوعود التي قدمها المسؤولون لشباب المنطقة بتحقيق مطالبهم.