• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الأربعاء 03 يناير 2018 على الساعة 01:13

بالصور من شفشاون.. لقاو بنت مربوطة فرجليها بسلك وهازة الحجر!

بالصور من شفشاون.. لقاو بنت مربوطة فرجليها بسلك وهازة الحجر!

وجد سكان حي لوبار في مدينة شفشاون، أمس الثلاثاء (2 يناير)، فتاة مقيدة القدمين بسلك، في مساحة خلاء بمحاذة الحي.
وقال سعد بن عياد، عضو المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، الذي نقل الخبر، إنه “عاين كيف تم ربط قدميها وكيف كانت ترتجف وهي تمسك حجارة وتصرخ في كل من يتحدث معها”.
وأضاف الفاعل الجمعوي، في تدوينة على حسابه على موفع الفايس بوك، “طلبت من السلطة المحلية وبحضور رجال الشرطة الاتصال بالإسعاف لكنني تفاجأت كيف أن كلا من قائد المقاطعة الثانية وضابط الشرطة القضائية يتحدثون بصوت عالي وأمام مجمع من الناس أنه ليس من اختصاصي الاتصال بالوقاية المدنية، الأول يرمي الكرة للثاني وهذا الأخير بدوره يدحرجها للأول كل هذا وبحضور حشد غفير من المواطنين”.
واسترسل المتحدث ساردا تفاصيل ما حدث: “لم أتمالك أعصابي وقلت لهم هل هكذا يتم التعامل مع التبليغ عن الجرائم وهل هكذا تتم الإجراءات المسطرية وهل هذه التي تقبع هنا في هذا الخلاء حيوان وليس إنسان، أجابني رجل الشرطة، وهو أمر حيرني، إذ قال بأن هذا الفتاة مختلة عقليا، حقيقة استغربت هل معاينة سيدة مربوطة القدمين بسلك وهي ترتعش تقتضي أن نحكم بأنها مختلة عقليا وبالتالي حرمانها من حقها الدستوري في العلاج، وكذلك عدم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة للوقوف على هذا الجرم الذي سيبين التحقيق كل الظروف المحيطة به”.
وتابع: “أنا اتصلت بالوقاية المدنية بعدها وحضر القائد الإقليمي للوقاية المدنية بنفسه، وقد سألته عن التأخير فقال إنه لم يتصل أي أحد وأنه بلغ شخصيا من طرف أحد رجال السلطة المحلية”.
وأكد الفاعل الجمعوي أن الفتاة نقلت إلى المستشفى الإقليمي “وهي في حالة نفسية جد صعبة لكن الكل يحاول التخلص منها لأنها مجرد مواطنة فقيرة ليس لها من يتصل لكي يدافع عن حقوقها”، على حد قوله.